تسجيل الدخول
التصنيف :#موهبة#
463

تعليم الطلبة الموهوبين داخل الصف الدراسي نصائح وتوجيهات للمعلمين

​​​​​​​​​​​​​​​25 يونيو 2024

يأتي تطوير النظام التعليمي والاهتمام به من أهم الأولويات التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم والتطور الاقتصادي والاجتماعي المطلوب، ويعد الاهتمام باكتشاف  الموهوبين والعناية بهم وتطويرهم في المجالات المختلفة مثل الفنون والرياضة والعلوم من أهم الأولويات  بالرغم من التحدي الذي يواجه النظام التعليمي في التعامل مع الموهوبين نظرًا لخصائصهم وقدراتهم الاستثنائية التي تتطلب تعليم متخصص يلبي احتياجاتهم الخاصة، ومع ذلك، فإن تلبية احتياجات هؤلاء الطلاب يمكن أن يكون تحديًا في الصف الدراسي العادي، حيث يتم تعليم الجميع بنفس الطريقة وبنفس السرعة.

​​​

ويعتبر معلم الطلاب الموهوبين محور أساسي في تطوير إمكانيات الطلاب الموهوبين وتلبية احتياجاتهم، حيث يتطلب تعليم الطلاب الموهوبين نهجًا مختلفًا واهتمامًا خاصًا وقدرات مختلفة للمعلم حتى يتمكن من تلبية احتياجات طلابه من الموهوبين وتنمية قدراتهم المختلفة، ويتناول هذا المقال مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد المعلمين في بناء بيئة تعليمية تساهم في تعليم الطلاب الموهوبين داخل الصف الدراسي بفاعلية (العطار، 2021).

​​


اكتشاف  الموهوبين
إن اكتشاف الموهوبين واحدة من أهم مهام المعلم داخل الصف الدراسي، ومع تطور التكنولوجيا والبحث في علم النفس وتطوير التعليم  ظهرت أساليب حديثة وفعالة لاكتشاف الموهوبين والمساهمة في تطوير إمكانياتهم وفهم احتياجاتهم، لذا لابد للمعلم من امتلاك المعارف والمهارات اللازمة لاكتشاف الموهوبين والتي من ضمنها استخدام الاختبارات والمقاييس المخصصة مثل اختبارات الذكاء، اختبارات المهارات الفنية، واختبارات القدرات الاستثنائية، كذلك استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحليل أداء الأفراد وتحديد الموهوبين بالإضافة الى القدرة على مراقبة ومتابعة أداء الأفراد (العطار، 2021).​


​​

إدارة الصف الدراسي
إدارة الصف الدراسي للطلاب الموهوبين تتطلب مهارات خاصة يجب على المعلمين إتقانها لضمان بيئة تعليمية منتجة ومنظمة ومريحة للطلاب والتي من أهمها التخطيط الجدي للدروس ووضع خطة تعليمية مفصلة تشمل أهداف الدرس والمواد والأنشطة المختلفة، وإدارة الوقت بعناية خلال الدرس لتنفيذ الأنشطة والتعليمات بفعالية ولتلبية احتياجات الطلاب، بالإضافة الى القدرة على التواصل بشكل فعّال مع الطلاب والمشاركة في حوار مفتوح معهم، بما في ذلك الاستماع إلى مشاكلهم ومخاوفهم، ومراعاة الفروق الفردية والتعامل مع تنوع الطلاب في الصف بشكل فعال، وضمان تلبية احتياجات كل طالب بناءً على مستواه وقدراته الفردية وتزويدهم بتغذية راجعة لتحسين أدائهم، وإدارة السلوك في الصف بشكل فعال، بما في ذلك تعزيز الانضباط وتحفيز السلوك الإيجابي والتعامل مع السلوكيات غير الملائمة أو الصراعات بين الطلاب، وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة من خلال طرح أسئلة، وتنظيم المناقشات، وإنشاء الأنشطة التفاعلية، بالإضافة الى المرونة والتكيف مع احتياجات الطلاب المتغيرة والتحديات المختلفة  التي يوجهونها سواء كانت تعليمية، نفسية، اجتماعية وعاطفية خاصة، وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم في الت امل معها ومع ضغوط النجاح وتحقيق التوازن الصحي في حياتهم (العلي، 2016) (حمد، 2019).​

​​

استخدام استراتيجيات التعلم النشط
لابد للمعلم من امتلاك مهارات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية داخل الصف الدراسي وذلك لتنمية مهارات التفكير العليا للطلاب الموهوبين بما يتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم، ومن ضمن هذه الاستراتيجيات التعلم التعاوني، التعلم الذاتي، حل المشكلات، التعلم القائم على المشاريع، التعلم باستخدام الألعاب، التعلم من خلال التجارب العملية (القرني، 2001).​

​​​

استخدام تقنيات التعليم
تعتبر مهارات استخدام التقنية الحديثة وتطبيقها في العملية التعليم من أهم العناصر داخل العملية التعليمية، لذا يجب على المعلم أن يكون لدية القدرة المعرفية والعملية لاستخدام هذه التقنيات مثل تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعليمية ممتعة وتحفيزية، واستخدام المصادر التعليمية المتعددة  عبر الإنترنت والمشاركة في المناقشات والتعلم من خلال الشبكات الاجتماعية. (الفريح، 2020)​.

​​

استخدام أساليب التقييم المتنوعة للطلاب الموهوبين
لابد للمعلم من أن يكون لدية القدرة على التقييم المناسبة لقياس نواتج التعلم للطلاب الموهوبين وذلك من خلال أساليب مخصصة تأخذ في الاعتبار مستوى استثنائيتهم وقدراتهم العالية، حيث يمكن للمعلم استخدام أساليب التقييم الشامل (Formative Assessment مثل الاختبارات القصيرة والواجبات والأنشطة الفعالة لتتبع تقدم الطلاب وفهمهم للمواد، أو التقييم المبني على المشاريع (Project-Based Assessment) وذلك من خلال إنجاز مشروعات أو أعمال إبداعية والمشاركة في المشاريع البحثية، أو التقييم الذاتي (Self-Assessment) من خلال تقييم الطلاب لأدائهم بأنفسهم، أو التقييم المتعدد (Multimodal Assessment) من خلال الملاحظات الشفهية والاختبارات الكتابية او الأداء العملي أو المهام الواقعية التي تعكس مهارات الطلاب وإبداعهم (العلي، 2016؛ إبراهيم، 2021؛ الناصحين، 2021) . كذلك لابد من التقييم الشامل للطلاب وأن يتم استخدم مستويات التقييم (روبريك) لتقديم إرشادات واضحة حول المعايير والمعايير المتوقعة لأداء الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية لكل طالب موهوب وتوفير تغذية راجعة بناءة لدعم نموهم وتطورهم (زايد، 2000).​

​​

متابعة الأداء ومراعاة الفروق الفردية تق​​ديم التغذية الراجعة 
متابعة أداء الطلاب الموهوبين ومراعاة الفروق الفردية وتقديم التغذية الراجعة هي عناصر مهمة لضمان تلبية احتياجاتهم وتحفيزهم على التحسين المستمر، لذا لابد للمعلم من امتلاك المهارات  في استخدام أساليب التقييم المتنوعة مثل الاختبارات، والمشاركة الفعالة في الصف، والمشروعات، وتحليل البيانات الناتجة عن التقييم لفهم مستوى أداء كل طالب وتحديد النقاط القوية والضعف، وتحديد أهدافًا محددة لكل طالب موهوب وإعداد خطة عمل فردية لتحقيق هذه الأهداف، وتقديم تحديات إضافية تسهم في توسيع مجال معرفه الطالب ومهاراته في حال تجاوز الأهداف المحددة، بالإضافة الى متابعة تقدم الطلاب بانتظام ووضع خطط تعديلية إذا تطلب الأمر،  ومنح الطلاب تغذية راجعة بانتظام حول أدائهم والتواصل بانتظام مع أولياء الأمور لمشاركتهم في  مستوى أبنائهم من الموهوبين وتقديم الدعم ومعرفة الطرق التي يمكنهم بها دعم تعليم أبنائهم. (الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين ومجلس الأطفال الاستثنائيين، 2013؛ الناصحين، 2021).​

​​​​

تنمية مهارات البحث وحل المشكلات  
تنمية مهارات البحث وحل المشكلات للطلاب الموهوبين، هي جزء مهم من تطوير قدراتهم العقلية والإبداعية، لذا لابد أن يعمل المعلم على تعزيز هذه المهارات لدى طلابه من خلال تقديم الدعم لهم في كيفية الوصول الى مصادر البحث مثل المكتبات والمواقع الإلكترونية وقواعد البيانات المتخصصة، وكيفية تحديد أهداف البحث وصياغة الأسئلة والاستراتيجيات المناسبة لجمع وتحليل المعلومات، وإجراء أبحاث مستقلة تعكس اهتماماتهم واكتشافاتهم الشخصية، ومواجهة التحديات البحثية التي تناسب مستواهم، بالإضافة الى تشجيع الطلاب على المشاركة في مسابقات البحث والمعارض العلمية لتعزيز مهاراتهم وتقدير عملهم، كذلك مساعدة الطلاب على تقديم نتائج بحوثهم بطريقة منهجية وجذابة وتبسيط المعلومات للآخرين (إبراهيم، 2021).​

​​

تنمية التعلم الذاتي والمستمر (المستدام)
التعلم الذاتي للطلاب الموهوبين هو عملية مهمة لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ويتم ذلك من خلال توفير بيئة تعلم مناسبة ومحفزة للتعلم الذاتي تشمل توفير  أدوات ومصادر تعلم ذاتية مثل الكتب والدورات عبر الإنترنت والمقالات والمواد التعليمية، وتطوير مهارات التنظيم الشخصي وإدارة الوقت للسماح لهم بتقدير مهامهم وتحقيق الأهداف، وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات، استخدم التحفيز لتشجيع الطلاب في استكشاف وتعلم المزيد، وتقديم الدعم والإشراف الفردي حينما يحتاج الطلاب إلى مساعدة إضافية أو توجيه، وتوفير فرصًا للمشاركة في مشروعات بحثية أو استكشافية تتيح للطلاب تطبيق مهاراتهم واهتماماتهم الشخصية، بالإضافة الى تنظيم ورش العمل والدورات التعليمية التي تتيح للطلاب تطوير مهارات جديدة وتعميق معرفتهم في مجالات معينة، وتشجيع الطلاب على المشاركة في مسابقات وأنشطة خارج الصف واختيار دورات متقدمة أو برامج خاصة تلبي اهتماماتهم ومواهبهم (إبراهيم، 2021).​

​​​​

الدعم النفسي للطلاب الموهوبين
الدعم النفسي للطلاب الموهوبين يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز صحتهم العقلية والاجتماعية والعاطفية ويساهم في تحقيق إنجازاتهم بشكل أفضل، لذا لابد أن يكون لدى المعلم القدرة على الاستماع الفعّال إلى احتياجات ومشاكل الطلاب الموهوبين، ومناقشة التحديات والضغوط النفسية التي قد تواجههم بالإضافة إلى التعامل مع الضغوط الأكاديمية والاجتماعية بفعالية وتقديم استراتيجيات لإدارة الضغط والتعاون مع أولياء الأمور لمشاركتهم في دعم الطلاب وتقديم النصائح والمساعدة في معالجة المشكلات، وتشجيع الطلاب على الاهتمام بصحتهم العقلية، والاجتماعية، والجسدية، والاسترخاء (ماسيز، 2017).​

​​​

تنمية المهارات الاجتماعية للموهوبين
تنمية المهارات الاجتماعية للموهوبين داخل الصف الدراسي أمر مهم لأنها تلعب دورًا حاسمًا في تطوير القدرات الشخصية والتفوق في الحياة، ويتم ذلك من خلال تقديم أنشطة ومشروعات علمية او استخدام الألعاب التعليمية، أو إجراء المناقشات حول موضوعات اجتماعية مهمة يمكن أن تشجع على التفكير النقدي والتعبير عن وجهات النظر بشكل منفتح واحترامي أو تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية خارج الصف مثل النوادي المدرسية والفعاليات الثقافية، وعرض نماذج إيجابية للتصرف الاجتماعي والتواصل الفعّال من خلال سلوكيات المعلم، كذلك لابد للمعلم من توفير وقت للطلاب لمناقشة مشاكلهم الشخصية أو الاجتماعية وتقديم الدعم الفردي عند الحاجة، والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل صحيح وفعّال، وتشجيعهم على قبول أنفسهم والآخرين (معاجيني، 2015).​

​​

تقديم البرامج الاثرائية المتنوعة
تعتبر البرامج الإثرائية أمرًا ضروريًا لتعليم الطلاب الموهوبين بفعالية حيث تسهم في توسيع آفاق التعلم والتطوير الشخصي للطلاب بطرق متعددة وتقديم العديد من الفوائد لهم وللمجتمع بأكمله، لذا لابد للمعلم ان يكون على دراية كاملة بالبرامج الاثرائية التي تحفز على الإبداع والابتكار لدى الطلاب الموهوبين، وأن يكون لدية القدرة على تقديم البرامج الاثرائية في مختلف المجالات مثل العلوم، والرياضيات، والفنون، والأدب، بالإضافة الى البرامج التي تساهم في تحقيق التفوق الأكاديمي للطلاب الموهوبين، من خلال تقديم تحديات أكاديمية تحفزهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق أداء متميز في مجالات دراستهم (آلان، 2022).​

​​

التدريب المهني المستمر للمعلم
يجب على المعلمين العمل على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم بشكل دائم لضمان تقديم تعليم متميز وملائم لهؤلاء الطلاب الذين يمتلكون إمكانيات فائقة، لذا لابد للمعلم من تقييم قدراته وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير، والعمل على تنميتها وتطويرها من خلال الاطلاع على أحدث الأبحاث والمقالات والكتب وأفضل الممارسات التي تتعلق بتعليم الطلاب الموهوبين والممارسات الفعّالة في هذا المجال، وحضور الدورات التدريبية والندوات والمشاركة في الجمعيات والمنتديات العلمية المتخصصة، والتواصل مع الخبراء والمعلمين ذوي الخبرة في تعليم الطلاب الموهوبين للحصول على التوجيه والنصائح، بالإضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والمنصات التعليمية عبر الإنترنت، كذلك المشاركة في الأبحاث والدراسات المتعلقة بتعليم الطلاب الموهوبين (الجغيمان، 2007م). لاشك أن الاستثمار في الموارد البشرية أمرًا أساسيًا لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. 

​​

تطوير النظام التعليمي واكتشاف وتطوير الموهوبين أصبح أحد الأولويات. مما يتطلب توفر معلمين مهرة وبيئة تعليمية مخصصة لتلبية احتياجاتهم. لذا لابد من إعداد معلم متكامل لديه المهارات والكفاءات المختلفة التي تمكنه من بناء بيئة تعليمية فعالة وذلك من خلال التخطيط الجيد للدروس وإدارة الوقت بعناية والتواصل بشكل فعال مع الطلاب والتفاعل معهم وتوفير الدعم اللازم لهم للتعامل مع التحديات التي تواجههم. بالإضافة الى القدرة على استخدام استراتيجيات التعلم النشط كالتعلم التعاوني والتعلم الذاتي وحل المشكلات لتنمية مهارات التفكير العليا للطلاب الموهوبين. وكذلك استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مثل تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لجعل التعليم أكثر متعة وفعالية. كذلك لابد أن يكون للمعلمين القدرة على التكيف مع احتياجات الطلاب المتغيرة وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم على تحقيق التوازن الصحي في حياتهم وتطوير القدرات والمواهب المختلفة لديهم. ​

​​​

المراجع

​​المراجع العربية

​​

إبراهيم، حسام الدين السيد محمد، الصوافي، أنيسة بنت يعقوب بن سعيد. (2021م). المعايير المهنية مدخل لتطوير أداء معلمي الطلبة الموهوبين في المدارس بسلطنة عمان في ضوء خبرة الولايات ​​المتحدة الأمريكية. مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع، العدد (72)، أكتوبر ​​​​​​​2021.​​​​​​​

الج​​غيمان، عبد الله بن محمد.(2007م ). تصميم إطار مقترح لبرنامج تدريبي تأهيلي لإعداد معلمي الموهوبين في مدارس التعليم العام. دراسات في المناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، ع 122، مارس 2007م.


حمد، حسان علي بني. ( 2019م). الاحتياجات التدريبية لمعلمي الطلبة الموهوبين في ضوء معايير المركز الوطني للقياس والتقويم في المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية، مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية | جامعة بابل نيسان / ۲۰۱۹م .

​​
زايد، حنان (2000م). إعداد معلم الطلبة الموهوبين وتأهيله. (2000م).​
​​​

رسالة المعلم وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي، مج 40 ع 3 .​

العط​​ار، محمد محمود. (2021). تصور مقترح لاكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين في ضوء التجارب والخبرات العربية والأجنبية، مجلة التربية الخاصة، ع37، 55 - 121. 

​​​
العلي، يسري يوسف. (2016م). الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الطلبة الموهوبين في المملكة الأردنية الهاشمية، مجلة دراسات  العلوم التربوية، المجلد 43، ملحق 3، 2016 . ص. 1397-1414 .

​​​
الفريح، نايف بن فهد.(2020م). فاعلية برنامج تدريبي في تنمية الكفايات المهنية لدى معلمي الطلاب الموهوبين. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة حائل، العدد 6، 111-135.


القرني، عائض بن عبد الله محمد. (2021). تحليل الخطة التنفيذية لبرنامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030 وعلاقتها بالموهوبين. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، ع15، 363 - 388. 

​​​
معاجيني، أسامة بن حسن محمد. (2015م). الحاجة للكفاية التربوية المتخصصة وأهميتها لمعلمي الموهوبين: دراسة مسحية لآراء معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية، مجلة التربية الخاصة والتأهيل مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل معاجيني، مج2, ع7، أبريل 2015.


الناصحين، فرحان محمد. (2021). أساليب التقييم والكشف عن الموهوبين. رسالة المعلم، مج57, ع1,2 104 - 110. 


المراجع الاجنبية

​​​

Alan Chi ​​Keung Cheung, Daniel Tan Lei Shek, Anna Na Hui, Kim Hung Leungand Ruby Shui Ha Cheung (2022): Professional Development for Teachers of Gifted Education in Hong Kong: Instrument Validation and Training Effectiveness, International Journal of Environmental Research and 

​Public Health, 1 August 2022​

National Association for Gifted Children & Council for Exceptional Children. (2013). Advanced Standards in Gifted Education Teacher .​Preparation, Washington

Svenja Matheis, Leonie Kronborg, Manfred Schmitt &Franzis Preckel:Threat or challenge? Teachers’ beliefs about gifted students and their relationship to teacher motivation. (2017)

https://www.weareteachers.com/teaching-gifted-students/ ,8/20/23, 08:57 PM​​

​​

للاقتباس من هذه المقالة يمكن نسخ التالي:
القرني، عائض. (25 يونيو 2024). تعليم الطلبة الموهوبين داخل الصف الدراسي: نصائح وتوجيهات للمعلمين. مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. 

​​​​

​​​

لتحميل المقال انقر هنا​


​​



الكاتب:

د. عائض بن عبد الله القرني

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتعرف على المستخدم بشكل فريد و فهم احتياجاته كمستخدم لتوفير سهولة الوصول و تجربة مستخدم أفضل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك توافق على سياسة الخصوصية لهذا الموقع.
بالإضافة إلى ذلك, يستطيع المستخدم رفض استخدام ملفات تعريف الارتباط عن طريق ضبط إعدادات المتصفح.