حصد المنتخب السعودي للرياضيات، في أولمبياد البلقان للرياضيات، المقام في دولة بلغاريا، من 27 / 4 حتى 2 / 5 / 2024، 6 جوائز دولية عالمية، وذلك بمشاركة 138 طالباً وطالبة يمثلون 22 دولة.
وفاز الطالب معاذ القحطاني، الصف الثاني الثانوي من إدارة تعليم الشرقية بميدالية فضية، بعد رحلة استعداد تلقَّى خلالها 3400 ساعة تدريبية.
وحقق الطالب يوسف بخيت، الصف الثاني الثانوي من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، ميدالية برونزية بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 3400 ساعة تدريبية في "موهبة"، على يد نخبة من المدربين السعوديين والأجانب، كما حصد الطالب محمد ربيع حافظ، الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم المدينة المنورة، ميدالية برونزية بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 4120 ساعة تدريبية، وحقق الطالب إلياس الفرج، الصف الأول الثانوي من إدارة تعليم الشرقية، ميدالية برونزية، بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 2680 ساعة تدريبية، ونال الطالب أحمد الخلاوي، الصف الثاني الثانوي من إدارة تعليم جدة، ميدالية برونزية، بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 2680 ساعة تدريبية في "موهبة".
كما حصل الطالب أحمد الشهري، الصف الثاني الثانوي، من إدارة تعليم الرياض، على شهادة تقدير بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 2680 ساعة تدريبية في "موهبة".
يذكر أن أولمبياد البلقان للرياضيات هو مسابقة سنوية للرياضيات، تنظمها دول منطقة البلقان وقبرص، ويسمح بدعوة بعض الدول من خارج هذه المنطقة للمشاركة، وقد انطلقت في العام 1984م، حيث نظمت دورتها الأولى دولة اليونان، وعلى غرار النظم المعمول بها في أولمبياد الرياضيات الدولي، حيث يشارك كل فريق بعدد لا يتجاوز الستة طلاب، بشرط ألا يكون قد تلقَّى أيٌّ منهم أيَّ تعليم جامعي، ولم يتجاوز سن الواحد منهم عشرين عامًا، وتشارك المملكة سنويًّا في هذه المسابقة بدءًا من العام 2010م.
وتأتي مشاركة السعودية في أولمبياد البلقان للرياضيات ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية التي تقام بشراكة إستراتيجية تكاملية مع وزارة التعليم، حيث تُعد هذه المشاركة الـ14 للمملكة العربية السعودية في هذه المسابقة، وبَلغ رصيد المملكة من جوائز الأولمبياد منذ بداية مشاركات المنتخب السعودي عام 2010م حتى هذه المسابقة، ميداليتين ذهبيتين، و12 ميدالية فضية، و42 ميدالية برونزية، و4 شهادات تقدير.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لسلسلة الإنجازات العلمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها المملكة، وثمرة للجهود الشمولية والعلاقة التكامليّة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، وشركائهما الإستراتيجيين.