تسجيل الدخول
المجال : ابتكار
279974

القدوة المبدعة.. مفتاح للتميز أحياناً!

img

 

يقال أن "التفاحة لا تسقط أبداً بعيداً عن الشجرة"، وهكذا كانت هيفاء خالد البسام..


نشأت في مدينة الخبر، في أسرة محبة للعلم، ومتميزة في الهندسة.. شهدت في حياتها أشخاصاً كُثر.. أثبتوا وجودهم في المجتمع، وأفادوا الوطن بتميزهم العلمي والعملي.. فتأثرت بهم، وأصبحت على ماهي عليه الآن..


مرشحة من قبل لجنة في ISEF2011 Los Angeles للتحدث مع نخبة من العلماء الحائزين على جائزة نوبل،  مرشحة من قبل لجنة في ISEF2011 Los Angeles للتحدث مع نخبة من العلماء الحائزين على جائزة نوبل مرشحة من قبل مدرستها للمشاركة في برنامج صيفي أقيم بجامعة كاليفورنيا لوس انجلوس UCLA للقيادات الشابة ""People to People Leadership Summit. فائزة بالمركز الأول على مستوى العالم العربي في مسابقة أنتل العرب للعلوم لعام 2011- فئة العلوم الاجتماعية و السلوكية- بمشروعCaution! Sit Right، والمركز الثالث بالجائزة الكبرى في نفس المسابقة، كما فازت بنفس المشروع بالمركز الأول على مستوى المملكة في الأولمبياد الوطني للموهبة و الإبداع بمشروع، وتأهلت به للمشاركة في2010ISEF  المقام في سان جوس، و 2011ISEF الذي تم عقده في لوس أنجلوس. 

 


 فضلاً؛ على أنها فازت بالمشروع نفسه على مستوى المنطقة الشرقية في مسابقة العلوم في جامعة الأمير محمد بن فهد بمشروع، وتأهلت به أيضاً على مستوى المنطقة في مسابقة الأمير تركي للطالب المتميز فئة المشاريع العلمية.


أما مشروعها A Friendly Bag For Your Back فقد فازت به بالمركز الثاني على مستوى المملكة في معرض موهبة للعلوم و الهندسة، وتأهلت به للمشاركة في 2009 Reno ISEF.

 

محيط الإنسان يعكس شخصيته!


تدين هيفاء كثيراً لمدرستها، فمنذ مرحلة الحضانة وحتى الثانوية كان أسلوب التعليم يعتمد على تغذية الفضول، وإثارة الأسئلة، والتحفيز، والأهم إتاحة الفرص.. وجود شخصية قريبة مبدعة يمنح الشخص الدافعية والطموح للنجاح والتميزكما أنها تؤمن كثيراً بدور القدوة في حياة كل مبدع.. حيث أن وجود شخصية قريبة مبدعة يمنح الشخص الدافعية والطموح للنجاح والتميز، والإيمان بأن لا شيء مستحيل.


آمنت هيفاء بأن محيط الإنسان يعكس شخصيته، وأن الشخص الذي يحاط بمبدعين سيكون مبدعاً بلا شك..! هؤلاء ليسووا بالضرورة أن يكونوا من أفراد العائلة، وإنما من الصديقات أيضاً.. فكل مشاريع هيفاء الابتكارية كانت حصيلة جهود جماعية مع صديقاتها، تم خلالها تحويل أحلامهم وأمنياتهم بحقيبة خفيفة لا تؤلم الظهر.. ووسادة صحية إلى منتجات حقيقية..!

 

ابتكارات هيفاء البسام:


1) A Friendly Bag For Your Back 


عملت هيفاء على هذا المشروع بالمشاركة مع زميلاتها أسمى السيهاتي ونوف المانع عام 2009، وهو عبارة عن تطوير للحقائب المدرسية، هدفاً إلى التقليل من آلام الظهر والأمراض الناتجة عن حمل الحقائب المدرسية ثقيلة الوزن.


تقول هيفاء: بأن أكبر مشكلة كانت تواجههن كطالبات هي ثقل الحقائب، لذلك فكرت مع صديقاتها بطريقة تساعد على التحكم بوزن الحقيبة، وهي ابتكار ميزان خفيف جداً ( لا يزيد وزنه عن 5. كغم) يحتوي على جهاز إلكتروني لإدخال البيانات، ووضع الميزان في أسفل الحقيبة، بحيث يتمكن الطالب من إدخال وزنه و طوله بسهولة، وبالتالي يحسب له الوزن الذي يستطيع حمله دون أن يضر ذلك بظهره  حسب معادلة طبية مدروسة، وفي حال تعدى وزن  الحقيبة الحد الأقصى المسموح للشخص حمله فإنه ينبهه.


2) Caution! Sit Right


هذا الابتكار هو عبارة عن وسادة طبية تهدف إلى تذكير المستخدم بالجلسة الصحية للتقليل من آلام الظهر، تقول هيفاء- بأنها قد عملت على هذا المشروع مع صديقاتها آمنة السيهاتي و تيمة حزام، إيماناً منهن بأن بساطة الجلسة قد تعمي الشخص الجالس أحياناً عن آثارها غير الصحية. وتؤكد: بأن الدراسات قد أثبتت أن أمراض الظهر Lumbago و Dorsalgia هي من أكثر الأمراض التي تشتكي منها الإنسانية، وذلك بحسب المنظمة الأمريكية لأمراض الظهر. وعليه، قامت هيفاء مع فريق العمل بتصميم وتنسيق وتجربة وسادة تعمل على إرشاد المستخدم للجلسة الصحية بهدف تقليل آثار هذه الأمراض.


وتساعد هذه الوسادة على التقليل من الضغط النفسي، وبالتالي تزيد من الرضا والثقة بالنفس أثناء الجلوس للعمل أو المذاكرة. كما أنها تعمل على التعريف بثلاثة مواضع جلوس مختلفة، في حين أن الحساسات تقوم بتنبيه المستخدم في حال جلوسه محدب الظهر أو منحياً للخلف، من خلال منبهات مختلفة لكل جلسة، و يضيء ضوء أخضر للجلسة الصحية.


هيفاء.. تطمح بأن تكون نموذجاً وقدوة لكل الأشخاص الذي عرفتهم في حياتها.. تماماً كما تأثرت هيَ بهم!

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتعرف على المستخدم بشكل فريد و فهم احتياجاته كمستخدم لتوفير سهولة الوصول و تجربة مستخدم أفضل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك توافق على سياسة الخصوصية لهذا الموقع.
بالإضافة إلى ذلك, يستطيع المستخدم رفض استخدام ملفات تعريف الارتباط عن طريق ضبط إعدادات المتصفح.