في طفولتي
كنت أستمتع بفك وتركيب ألعابي، والدمج بينها وإنتاج ألعاب جديدة، وكنت أملك دراجة هوائية
مميزة في الحي لتعديلاتي عليها.
في المرحلة
الابتدائية، خضعت لاختبار الطلاب الموهوبين، فالتحقت بفصل الموهوبين، والذي كنا نتعلم
فيه استراتيجيات وطرق التفكير وحل المشكلات بطرق إبداعية، وتأهلت للبرامج الإثرائية
والصيفية لرعاية الطلاب الموهوبين، وشاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بداية
من عام ٢٠١٠، ولم أتأهل.
استمررت
بالمحاولة وأخذ النصائح والاستفادة من البرامج الإثرائية والبرامج الصيفية من "موهبة"،
والمشاركة في كل عام، حتى جاء عام ٢٠١٣م، وشاركت بابتكار عنوانه (لا حوادث من الإبل
السائبة)، وتأهلت به على مستوى المملكة، وحصلت على الميدالية الذهبية، وفي عام
٢٠١٥م كذلك شاركت في أولمبياد الإبداع العلمي، والذي كان مميزاً في ذلك العام؛ لوجوده
ضمن فعاليات المهرجان السعودي للعلوم، بمشاركة شركات كبيرة؛ مثل أرامكو وسابك، وكذلك
كشك لتجارب ناسا، وكانت مشاركتي بابتكار عنوانه (طارد الفيروسات والميكروبات)، وحصلت
على ثاني ميدالية ذهبية على مستوى المملكة في الابتكار.
ثم حصلت
على منحة صيفية بالجامعة الإسلامية الماليزية في مجال الذكاء الاصطناعي (صنع وبرمجة
رقائق الروبوت) مقدمة من مؤسسة موهبة التي منحت لأربعة عشر طالب الحاصلين على أعلى
1% ضمن اختبار الموهوبين من مركز قياس.
ودائماً
ما أحب أن أكون متميزاً وصاحب إنجازات، فاستفدت من إنجازاتي مع "موهبة" واخترت
في المرحلة الثانوية من قبل إدارة التعليم في المحافظة؛ لتمثيلها في مسابقة "جائزة
الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم" حفظه الله للأداء التعليمي المتميز مسار الطالب
المتميز، وكان ملفي من أفضل ثمانية ملفات على مستوى المملكة، وحصلت على شهادة تميز
خليجية.
إضافة
إلى ذلك أحب الشراكة المجتمعية لأكون عضواً فعالاً في مجتمعي، ولي العديد من المشاركات
والعضويات التطوعية في البرامج المحلية وكذلك الإقليمية، وقمت بتأسيس وقيادة فريق تطوعي
في المحافظة.
وأنا
الآن في المرحلة الجامعية، وقد حصلت على أكثر من خمس جوائز في اللقاءات العلمية ما
بين الابتكار، والمناظرة، والإلقاء، وحصلت كذلك على لقب قدوة الكلية، وفزت في مسابقة
قدوة الجامعة، وأطمح أن أستثمر التدريب المطول لي لأصبح عالماً فيزيائياً -بإذن الله-.
أما
آخر الابتكارات فهو ابتكار يختص بتوفير الطاقة في المنازل، وفزت به على مستوى الجامعة،
وسأشارك به في معرض جنيف الدولي للاختراعات، وأعدكم هذه المرة بالذهبية على مستوى العالم
-بإذن الله-.
شكراً
"موهبة".