تسجيل الدخول
المجال : ابتكار
193645

الفكرة البسيطة.. قد تكون ابتكاراً!

img

 

بدأت الطالبة المنيع رحلتها مع الابتكار من مدرسة الزلفي في محافظة الزلفي، حين تأكدت من عدم وجود طريقة متكاملة لتعليم القراءات السبع، واجتهدت لابتكار برنامج الكتروني لهذا الغرض.

كنت واثقة من الله.. ولهذا نجحت!

 


وقالت: «انطلقت فكرة تصميم برنامج خاص بعلم القراءات حين لمست عدم توفر برنامج يضم جميع سور القرآن الكريم بكل قراءة من هذه القراءات السبع، يتدرج مع طلبة العلم من نقطة التأسيس حتى الوصول الى مرحلة التعلم التام، فعملت على إنجازه كي يكون مرجعاً في كل ما يتعلق بعلم القراءات»، مشيرة إلى أنها عرضت فكرتها على أهل الاختصاص، كي تتأكد من عدم وجود برنامج مماثل.


ولفتت المنيع إلى أنها حين سمعت عن بدء استقبال طلبات الموهوبات للمشاركة في معرض الظهران الدولي 2011، بادرت بتقديم فكرتها عن «تلقين القراءات»، وباركت معلمتاها فكرتها، وبعد المشاركة في التصفية النهائية لمعرض الظهران الدولي، فازت بالمركز السادس على مستوى المملكة، وجرى ترشيحها من قبل مؤسسة موهبة للمشاركة في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية «ITEX» الذي أقيم في ماليزيا.


الوصول إلى ماليزيا!


حققت الطالبة ريم ناصر المنيع الميدالية الفضية عن مشروع تلقين القراءات السبع خلال مشاركتها في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية «ITEX» الذي أقيم في ماليزيا. مشيرة إلى أنها دخلت في نقاشات مع بعض المشاركين حول قوة الفكرة وفعالية الابتكار. وقالت: «أذكر أنني قلت لهم إن العبرة ليست في المظهر بل في المضمون، وقوة الفكرة وأصالتها وتوكلنا على الله سيجعلنا نفوز جميعاً، وكنت واثقة من ذلك».


مشروع ريم المنيع:

الابتكار قد يكون فكرة بسيطة!


برنامج «تلقين القراءات السبع"


هو برنامج تعليمي خاص بعلم قراءات القرآن الكريم السبع المتواترة، ويستهدف البرنامج الفئات المبتدئة في علم القراءات حيث يوفر لهم كل ما يتعلق بهذا العلم من حيث تعريف خاص بكل قارئ ونبذه تاريخية عنهم، ويحتوي كذلك على أهداف تعلم علم القراءات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط للتعرف على المستخدم بشكل فريد و فهم احتياجاته كمستخدم لتوفير سهولة الوصول و تجربة مستخدم أفضل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك توافق على سياسة الخصوصية لهذا الموقع.
بالإضافة إلى ذلك, يستطيع المستخدم رفض استخدام ملفات تعريف الارتباط عن طريق ضبط إعدادات المتصفح.