مهارات الدراسة الفاعلة
تعد الدراسة الفاعلة من أهم الأساليب النافعة في تحصيل أعلى مستويات الفائدة المرجوة من دراسة مادة معينة، سواء كانت مادة دراسية مقررة أو غيرها، مما قد يشدُّ انتباه الفرد للاستزادة في موضوع معين.
1. التخطيط
كأي عمل يود أن يقوم به الفرد، لا بد من التخطيط الصحيح له، والذي يساعد على ترتيب الأولويات وتنظيم المواضيع المراد دراستها؛ بدءاً من الأهم فالمهم.. وهكذا.
إن التخطيط الجيد يساعد الفرد على إدراج كل المواضيع المطلوب دراستها، دون نسيان أي منها، وتصنيف هذه المواضيع ما بين السهل والصعب الذي قد يتطلب وقتاً أطول في الدراسة.
2. الاستعداد
قبل البدء بمرحلة الدراسة الفعلية، لا بد من تحقق الاستعداد من الناحية النفسية، وذلك عن طريق تذكير الفرد نفسه بالهدف المنشود من دراسة المادة المطلوبة، وأنه قادرٌ على ذلك؛ لما يملكه من قدرات تعزِّز من ثقته بنفسه.
3. اختيار الوقت الملائم للدراسة
هو الوقت الذي يجد فيه الفرد أنه أكثر إنتاجية ونشاطاً، والذي قد يختلف من شخص لآخر حسب الأولويات ونمط الحياة.
4. تهيئة المكان الملائم
المكان الملائم هو الذي يحقق شروط المكان الدراسي المثالي؛ كالإنارة الكافية والهدوء، وتجنب كل ما قد يُلهي الفرد، ويشتِّت من تركيزه.
5. تجنب التشتت بأنواع
إن التشتت قد يحدث بسبب عوامل مختلفة؛ منها العوامل الجسدية؛ مثل الشعور بالإرهاق الناتج عن المرض، أو قلة النوم، أو التغذية غير السليمة. وأيضاً تلعب العوامل النفسية دوراً كبيراً في تشتُّت التركيز، مثل اضطراب العلاقات الأسرية، أو حدوث الخلافات بين الزملاء، أو القلق، وغيرها من العوامل التي تؤثر في نفسية الفرد، وتقلل من تركيزه في دراسته.
6. توفير الأدوات اللازمة للدراسة
مثل دفاتر الملاحظات، والأقلام، والآلة الحاسبة، وغيرها من الأدوات التي تتطلبها دراسة المادة المقررة، وذلك من أجل توفير الوقت والجهد في البحث عن هذه الأدوات أثناء الدراسة.
ختاماً
بعد تحقيق هذه الخطوات والالتزام بها وملاحظة التقدم في الدراسة، لا بد من اتباع نظام المكافأة الذي يهدف إلى منح الفرد نشاطاً مفضلاً لديه، مثل تناول وجبة معينة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء، أو الذهاب في نزهة، وغيرها من الخيارات الترفيهية التي تساعد على شحن طاقة الفرد وتحفيزه وتشجيعه على الدراسة.
مصدر المهارة: مهارات في فن المذاكرة، د. حمدي عبدالله عبدالعظيم.