على الرغم من الإهتمام المتزايد بحراك التنوع العصبي، إلا أن العديد من المعلمين، والمدراء، وواضعي السياسات ليس لديهم معرفة بهذا المصطلح، والأبحاث التي تحدد الإختلافات العصبية للطلاب ذوي التحصيل العالي. وبما أن التربويين يسعون إلى تزويد الطلاب ذوي التحصيل العالي والأذَكِيّاء بتعليم مناسب، فمن الضروري أن يكون هناك حِوَار جديد حول الموهبة يسلط الضوء على تفرد هؤلاء الطلاب كأقلية عصبية في ضوء المجموعة المتزايدة للأبحاث المُحِيطٌة بِطبيعة التنوع العصبي لدماغ الموهوب.
153
لقد أحدثت الدعوة إلى العمل منذ أكثر من عقد من الزمن تحولًا في الجهود التعليمية المبذولة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وأشارت الدعوة الواضحة إلى قصور كبير في نوعية وعدد المتعلمين الأميركيين في تخصصات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، كما أدت الى ظهور جهود حثيثة لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تستهدف طلبة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوي. واستجابة لتلك الجهود، تم تطوير معايير العلوم للجيل القادم والتي تضمنت ممارسات هندسية متكاملة؛ وبالتالي، ظهرت نماذج تعليمية واعدة لتدريس الهندسة في الفصول الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوي. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن المناهج والأساليب التربوية ليست كافية.
110
قد يبدو من المستحيل التدقيق في العديد من الإهتمامات والمواهب التي يمتلكها الطفل وتحديد الإهتمامات التي يجب متابعتها مع قلة الوقت والإمكانيات، وقد يبدو الأمر أكثر صعوبة عندما يستمر التنوع والتعدد في إهتمامات الطفل في مرحلة رياض الأطفال وحتى مع نهاية المرحلة الثانوية حيث ينبغي عندها تحديد مسار التخصص الجامعي والمستقبلي.
77
يبحث المعلمون دائمًا عن طرق جديدة لإشراك طلبتهم، ويعد فصل الربيع هو الوقت المناسب لتنشيط الممارسات الصفية. فكيف يمكننا إشراك جميع الطلبة وجعلهم متحمسين للتعلم؟ إن الفضول هو المفتاح. في كثير من الأحيان، كمعلمين، نقدم الإجابات أولًا...
74
يستعرض هذا المقال تجربة مساعدة الطلبة المتفوقين على تحسين قدراتهم على ايصال استدلالهم الرياضي. حيث كانت الكتابة هي الطريقة التي يمكن من خلالها تقديم الخدمات للطلاب ذوي التحصيل المنخفض في هذا المجال.
83
163
مواهب الأطفال الموهوبون أكثر بكثير من مجرد ذكاؤهم أو قدراتهم، فيجب على الوالدين والمعلمين تلبية جميع احتياجاتهم الإدراكية والاجتماعية والعاطفية والجسدية والنفسية.
168
تعد القدرة على معالجة جوانب التعاون والمنافسة جزءًا أساسيًا من العمل واللعب مع الآخرين، ولكن، غالبًا ما يجد الأطفال الموهوبون صعوبة في الأنشطة الجماعية. لذا قد تتسبب وجهات نظرهم القوية بشأن اتباع الطريقة "الصحيحة" لتنفيذ المهام في صعوبة توصلهم إلى حل وسط، وقد تؤدي حساسيتهم تجاه التقييمات أو مخاوفهم من إيذاء مشاعر الآخرين إلى تجنب صور المنافسة المعتدلة أو المبالغة في رد فعلهم تجاهها؛ ونظرًا لاعتيادهم على مراعاة الأداء الجيد، فقد يجدون أيضًا صعوبة في التكيف مع الإخفاقات أو الصعوبات أو الخسائر.
100
توجد العديد من الطرق التي تجتمع بها الأُسَر في عالم اليوم، وسواء كنت جدًا أو قريبًا مقربًا أو صديقًا للأسرة، يمكنك المساعدة في تحسين وتعزيز قدرات الأطفال الموهوبين في حياتك.يمكن للأجداد والأشخاص المقربين توسيع دائرة التوجيه والدعم ليشمل الأطفال الموهوبين، حيث يمثلون جسرًا يربط بين الماضي والمستقبل ويقدمون وجهات نظر مهمة من خلال تجاربهم الحياتية وعلاقاتهم مع الأسرة.
55
يُعد التعامل مع القلق والجوانب الحساسة والصعوبات الاجتماعية موضوعًا وثيق الصلة بالعديد من أولياء الأمور الذين عانى أطفالهم فائقو المواهب من هذه المشكلات في أوقات مختلفة في مراحل نموهم. وتؤثر هذه التحديات غالبًا على بعضها البعض، مما يجعل الحلول المحتملة معقدة. يلخص هذا المقال بعض الأوجه التي يمكن أن تظهر بها جوانب القلق والحساسية والمشاكل الاجتماعية لدى الأطفال فائقي المواهب ويقدم اقتراحات بشأن طريقة مساعدتهم على التكيف.
يشير علماء النفس الذين يعملون في مجال التربية الخاصة أحيانًا إلى إمكانية تشخيص الطلبة ذوي الإعاقة تشخيصًا مزدوجًا، وهو ما يُعرف باسم "مزدوجو الخصوصية". ففي مجال تعليم الموهوبين، يشيع استخدام مصطلح "المتعلم مزدوج الخصوصية" لوصف الطالب الذي يجمع بين الموهبة والإعاقة. لكن هذا التعريف البسيط يخفي مظاهر التعقيد التي تكمن وراء المشكلات المتعددة المرتبطة بهذه الفئة من الطلبة. تستهدف هذه الورقة جميع الأفراد الذين يرغبون في معرفة المزيد عن هذه الفئة المهمة من الطلبة الموهوبين؛ بحيث يمكن تلبية احتياجاتهم التعليمية والشخصية متعددة الأوجه.
197
يمكن استخدام التقييم لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك (1) الكشف عن الطلبة للالتحاق ببرامج الموهوبين، (2) تقديم تغذية راجعة مستمرة لإدارة العملية التربوية، (3) تحديد مدى تحقيق الطلبة للأهداف المحددة مسبقاً (مثل الأهداف الأكاديمية والوجدانية) ضمن أي برنامج للطلبة الموهوبين . تهدف هذه المقالة إلى تزويد أولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من المدافعين عن الطلبة الموهوبين بأفضل الممارسات التي أقرتها الرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين (NAGC) في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهدف الأول - دور التقييم في الكشف عن الطلبة للمشاركة في برامج الموهوبين.
206
يتمتع الطلبة الموهوبون بالخصائص التطورية ذاتها التي يتمتع بها أقرانهم الأقل قدرة (مثل تلك المتعلقة بالهوية، والشعور بالكفاية، والتوجه المهني، وعلاقات الأقران، والتمايز، والاستقلالية). ولكن احتياجاتهم واهتماماتهم وكيفية مواجهتهم لمرحلة النمو قد تكون مختلفة تمامًا، كما يظهر من المؤلفات والبحوث السريرية حول الخصائص المرتبطة بالموهبة. لذلك، يجب أن تكون المناهج وطرق التدريس متناسقة مع خصائص الطفل العمرية وأن يراعي المحتوى إشباع الحاجات النفسية للطفل.
112
يقضي معظم الأطفال الموهوبين في الولايات المتحدة أغلب أوقاتهم داخل الفصول الدراسية العادية في المدرسة في شكل مجموعات مع أقرانهم من الفئة العمرية الذين لديهم تنوع وتباين في القدرات والتحصيل الأكاديمي. تؤكد هذه المجموعة الكبيرة من الاحتياجات في كل فصل دراسي على أهمية تقييم جميع الطلبة تقييمًا مناسبًا، وعلى ضرورة تمايز المناهج وطرق التدريس من أجل تعزيز تعلم هؤلاء الطلاب.
176
تعد الموهبة ظاهرة معقدة تؤثر في نمو الطفل بأكمله ، ويجب أن يتعاون العديد من المتخصصين لمعالجة الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية المتنوعة بغية تنمية مواهب الأطفال وقدراتهم العالية، ومن الضروري أن يتعاون المعلمون في برامج تعليم الموهوبين، والتعليم العام وبرامج التربية الخاصة والخدمات المهنية ذات الصلة، وأن يتعاونوا كذلك مع أولياء الأموروأفراد المجتمع لضمان اكتشاف الطلبة الموهوبين من أجل تقديم الخدمات إليهم بشكل صحيح وتلبية احتياجاتهم المتقدمة والمتنوعة في التعلم.
76
230
289
يمكن استخدام التقييمات لأغراض متنوعة، منها الكشف عن الطلاب الموهوبين لإلحاقهم ببرامج الموهوبين، وتقديم تغذية راجعة مستمرة لتوجيه عملية التعلم، وتحديد مدى تحقيق الطلاب للأهداف المنشودة (على سبيل المثال الأهداف التعليمية والوجدانية)، ضمن برامج الموهوبين. والغرض من هذه الورقة هو تزويد أولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من القائمين على رعاية الطلاب الموهوبين بأفضل الممارسات التي أقرتها الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين (NAGC).
118
171
على الرغم من أن العالم الإلكتروني يمكن أن يقدم الكثير من الموارد والمنافذ الإبداعية للأطفال الموهوبين، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا بيئة خصبة لشكل من أشكال التنمر، يطلق عليه التنمر الإلكتروني
91
66
104
يعد التنمر مشكلة شائعة بين الأطفال في سن الدراسة، وقد يكون الطلاب الموهوبون ومزدوجو الخصوصية أكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتنمر، يمكن للآباء ومقدمي الرعاية إدراك العلامات التحذيرية وتقديم الدعم في الوقت المناسب.
46
يُعد الإبداع أعلى الموارد قيمةً في بلدنا وقد أصبح شحيحًا في العديد من المناطق التعليمية. ويرى الآباء المهتمون بهذا الأمر العواقب العاطفية والاجتماعية والفكرية التي تُسببها المناهج ضيقة الأفق والنظام غير الناجح في إدماج التفكير الإبداعي والفنون في عقول الأطفال.
543
تكشف الأبحاث أن بعض الأطفال الموهوبين والمتفوقين ينمون بشكل غير متزامن. في الحقيقة، بالنسبة لمجموعة واحدة من علماء النفس والمعلمين وأولياء الأمور (مجموعة كولومبوس)، يُعد النمو غير متزامن عاملاً أساسيًا بالنسبة لتعريفهم للموهبة. ويعتقدون أن الموهبة تعتمد على الخبرات الداخلية للفرد بالإضافة إلى التطور المعرفي المُتقدم.
220
لا توفر إدارات المناطق التعليمية دائمًا خدمات فعَّالة أو مناسبة للموهوبين. وباعتبارك والدًا، قد تشعر بالإحباط بسبب فشل إدارة المنطقة التعليمية في تلبية احتياجات طفلك والخوف من التعرُّض لرد فعل عنيف إذا واجهت مدرس طفلك أو إدارة المدرسة. ينبغي أن تتذكر دومًا أن غالبية العاملين في المدرسة حريصون على دعم احتياجات التعلُّم لجميع الأطفال. ولكن ربما لا يعلمون المتطلبات التعليمية للأطفال ذوي القدرات الاستثنائية.
209
تؤثر الرغبة في الكمال في العديد من الأفراد، ولكنها تنطوي على مشكلات خاصة بالطلاب الموهوبين. ولا يواجه العديد من الأطفال الموهوبين مشكلة بخصوص الأعمال المدرسية ويمكنهم تحصيل درجات ممتازة (أو شبه ممتازة) ببذل جهود قليلة نسبيًا. وغالبًا ما تصبح توقعات تحصيلهم معزَّزة من المدرسين والآباء وحتى مجموعات الأقران، وتضعهم في مخاطر خاصة تتعلق بسلوكيات الرغبة في الكمال.
234
حسب التعريف، فإن الطلبة الموهوبين مستعدون للتقدم بسرعة أكثر وإلى مستوى أعلى من أقرانهم في نفس المرحلة العمرية. ويُمكِّن التسريع الطلاب من القيام بذلك؛ فهو يوفر تحديات أكاديمية للطلاب الذين يتمتعون بالجاهزية لذلك. وكما يتضح من البحوث المُكثَّفة، يُظهر الطلبة الذين يخضعون لسياسات التسريع إنجازات رائعة على المدى القصير والطويل
228
يعتقد الخبراء أن نمط الصداقة والمفهوم الاجتماعي لدى الطفل الموهوب يرتبط أكثر بعمره العقلي بدلاً من عمره الزمني. وهذا يعني أن الطفل الموهوب الذي يبلغ 6 أعوام قد يكون عمره 6 أعوام بالمعنى الحرفي، ولكن عمره العقلي 11 عامًا. ونتيجة لذلك، يميل الأطفال الموهوبون إلى تكوين علاقات اجتماعية مع أطفال موهوبين آخرين أو أطفال أكبر منهم أو حتى مع البالغين. قد يكون للأطفال الموهوبين مجموعات مختلفة من الأصدقاء - تتكون من أقرانهم في مستوى التفكير والذين في عمرهم - ويعتمد ذلك على القدرة العقلية والاهتمامات والحماس والمزاج.
156
غالبًا ما يكون الأمرمربكًا للآباء فيما إذا كان عليهم أن يُخضعوا طفلهم لاختبار الموهبة ومتى وأين ولماذا يُجرون ذلك. في حين يتفق خبراء الموهوبين على أن درجات الاختبار ينبغي ألا تكون المصدر الوحيد لتحديد المتعلمين ذوي القدرة العالية، إلا أن الحقيقة هي أن هذه الاختبارات والتقييمات لا تزال تُجرى في بعض المناطق والمدارس وبرامج الموهوبين من أجل توضيح الاحتياجات التعليمية للطلاب أو في حالة الاشتباه في تعارض أساليب التعليم.
139
126
غالبًا ما يُظهر الأطفال الموهوبون، منذ سن مبكرة، تفكيرًا يتسم بالتجريد والتعقيد والاستبصار والمنطق. يمكن للمشاريع والمحاولات الفنية - مثل الكتابة الإبداعية والموسيقى والمسرح والفنون المرئية - أن توفر إطارًا يسمح للطفل الموهوب بالتعبير عن الأفكار والانطباعات بطرق قد يكون من الصعب إظهارها بطريقة أخرى. علاوةً على ذلك، فإن الخيال النَشِط للطفل الموهوب وقدرته على ربط الأمور على نحو غير متوقع غالبًا ما تجعل رسوماته ولوحاته وتراكيبه وتفسيراته وعروضه وكتاباته فريدة من نوعها
122
قد يظهر الأطفال مهارات أكاديمية متقدمة في القراءة والكتابة أو الرياضيات على سبيل المثال، ولكنهم لا يمتلكون المهارات الحركية الصغيرة لكتابة القصص التي يمكنهم إخبارها، أو المهارات الاجتماعية لحل المشكلات دون التعرض لنوبات غضب. وعلى الوالدين تعزيز النمو في نقاط القوة ودعم تنمية المهارات لدى الآخرين.
154
231
تجميع الأطفال الموهوبين هو أحد الأسس للممارسات النموذجية في تعليم الموهوبين. هناك قائمة طويلة ومتسقة من البحوث المتعلقة باستراتيجيات التجميع العديدة المتاحة لمعلمي هؤلاء الأطفال. هذه الورقة الإيضاحية موجهة إلى أعضاء مجالس إدارات المدارس، ومديري المدارس، والمعلمين، وآباء وأمهات الأطفال الموهوبين، وأعضاء المجتمع الآخرين المهتمين بالتعليم.
177
179
استعراض للدراسات حول فعالية التعليم القائم على المشكلات وفعالية سلوك التدريس يلعب التعليم العالي دوراً مهماً في تزويد الأفراد بمهارات الابتكار، إلا أن عدداً من الأسئلة المهمة تظل عالقة، خاصة حول طبيعة التدريس في التعليم العالي الذي من شأنه أن يعزز مهارات الابتكار. يهدف هذا التقرير إلى إلقاء الضوء على هذا الأمر عن طريق استعراض الأدلة المتاحة حول فعالية التعلم القائم على المشكلات مقارنة بأساليب التدريس التقليدية في التعليم العالي. ويستكشف التقرير درجة فعالية التعلم القائم على المشكلات كطريقة لتنمية مهارات الابتكار سواء المرتبطة بمجال معين أو التي يمكن تعميمها.
189
190
152
204